أبو كُعَيْب: نُكاف أو التهاب مُعْدٍ في الغُدَد النَّكفيّة مع تورّم مصحوب بحمّى سببها فيروس، و قد يُصاب فيها البنكرياس و المبيضان و الخُصيتان
أبو كُعَيْب: نُكاف أو التهاب مُعْدٍ في الغُدَد النَّكفيّة مع تورّم مصحوب بحمّى سببها فيروس، و قد يُصاب فيها البنكرياس و المبيضان و الخُصيتان
معنى
في قاموس معاجم
ابن سيده
العَابُ والعَيْبُ والعَيْبَةُ الوَصْمة قال سيبويه أَمالوا العابَ تشبيهاً له
بأَلف رَمَى لأَنها منقلبة عن ياء وهو نادر والجمع أَعْيابٌ وعُيُوبٌ الأَول عن
ثعلب وأَنشد
كَيْما أَعُدَّكُمُ لأَبْعَدَ منكُمُ ... ولقد يُجاءُ إِلى ذوي الأَعْيابِ
و
ابن سيده
العَابُ والعَيْبُ والعَيْبَةُ الوَصْمة قال سيبويه أَمالوا العابَ تشبيهاً له
بأَلف رَمَى لأَنها منقلبة عن ياء وهو نادر والجمع أَعْيابٌ وعُيُوبٌ الأَول عن
ثعلب وأَنشد
كَيْما أَعُدَّكُمُ لأَبْعَدَ منكُمُ ... ولقد يُجاءُ إِلى ذوي الأَعْيابِ
ورواه ابن الأَعرابي إِلى ذوي الأَلباب والمَعابُ والمَعِيبُ العَيْبُ وقول أَبي
زُبَيْدٍ الطَّائيّ
إِذا اللَّثى رَقَأَتْ بعدَ الكَرى وذَوَتْ ... وأَحْدَثَ الرِّيقُ بالأَفْواه
عَيَّابا
يجوز فيه أَن يكون العَيَّابُ اسماً للعَيْبِ كالقَذَّافِ والجَبَّانِ ويجوز أَن
يُريدَ عَيْبَ عَيَّابٍ فحَذَفَ المضاف وأَقام المضاف إِليه مُقامه وعابَ الشيءُ
والحائِطُ عَيْباً صار ذا عَيْبٍ وعِبْتُه أَنا وعابه عَيْباً وعاباً وعَيَّبه
وتَعَيَّبه نَسَبه إِلى العَيب وجعله ذا عَيْبٍ يَتَعَدَّى ولا يَتَعَدَّى قال
الأَعشى
وليس مُجِيراً إِنْ أَتى الحَيَّ خائفٌ ... ولا قائِلاً إِلاَّ هُوَ المُتَعَيَّبا
أَي ولا قائلاً القولَ المَعِيبَ إِلاَّ هو وقال أَبو الهيثم في قوله تعالى
فأَرَدْتُ أَن أَعِيبَها أَي أَجْعَلَها ذاتَ عَيْب يعني السفينةَ قال والمُجاوِزُ
واللازم فيه واحد ورجل عَيَّابٌ وعَيَّابة وعُيَبة كثير العَيْبِ للناس قال
اسْكُتْ ولا تَنْطِقْ فأَنْتَ خَيّابْ ... كُلُّك ذو عَيْبٍ وأَنتَ عَيَّابْ
وأَنشد ثعلب
قال الجَواري ما ذَهَبْتَ مَذْهَبا ... وعِبْنَني ولم أَكُنْ مُعَيَّبا
[ ص 634 ] وقال
وصاحِبٍ لي حَسَنِ الدُّعابه ... ليس بذي عَيْبٍ ولا عَيَّابَه
والمَعايبُ العُيوبُ وشيءٌ مَعِيبٌ ومَعْيُوبٌ على الأَصل وتقول ما فيه مَعابة
ومَعابٌ أَي عَيْبٌ ويقال موضعُ عَيْبٍ قال الشاعر
أَنا الرَّجُلُ الذي قد عِبْتُموه ... وما فيهِ لعَيَّابٍ مَعابُ
لأَن المَفْعَلَ من ذواتِ الثلاثة نحو كالَ يَكِيلُ إِن أُريد به الاسم مكسور
والمصدرُ مفتوحٌ ولو فتحتَهما أَو كسرتَهما في الاسم والمصدر جميعاً لجازَ لأَن
العرب تقول المَسارُ والمَسِيرُ والمَعاشُ والمَعِيشُ والمَعابُ والمَعِيبُ وعابَ
الماءُ ثَقَبَ الشَّطَّ فخرج مُجاوزَه والعَيْبة وِعاءٌ من أَدَم يكون فيها المتاع
والجمع عِيابٌ وعِيَبٌ فأَما عِيابٌ فعلى القياس وأَما عِيَبٌ فكأَنه إِنما جاءَ
على جمع عِيبة وذلك لأَنه مما سبيله أَن يأْتي تابعاً للكسرة وكذلك كلُّ ما جاءَ
من فعله مما عينه ياء على فِعَلٍ والعَيْبَةُ أَيضاً زَبِيل من أَدَم يُنْقَلُ فيه
الزرعُ المحصودُ إِلى الجَرين في لغة هَمْدان والعَيْبَةُ ما يجعل فيه الثياب وفي
الحديث أَنه أَمْلى في كتابِ الصُّلْح بينه وبين كفار أَهل مكة بالحُدَيْبية لا
إِغْلالَ ولا إِسلالَ وبيننا وبينهم عَيْبةٌ مَكفوفةٌ قال الأَزهري فسر أَبو عبيد
الإِغْلالَ والإِسلالَ وأَعرضَ عن تفسير العَيْبة المكفُوفةِ ورُوِيَ عن ابن
الأَعرابي أَنه قال معناه أَن بيننا وبينهم في هذا الصلح صَدْراً مَعْقُوداً على
الوفاءِ بما في الكتاب نَقِيّاً من الغِلِّ والغَدْرِ والخِداعِ والمَكْفُوفةُ
المُشرَجَةُ المَعْقُودة والعربُ تَكني عن الصُّدُور والقُلُوب التي تَحْتوي على
الضمائر المُخْفاةِ بالعِيابِ وذلك أَن الرجلَ إِنما يَضَعُ في عَيْبَته حُرَّ
مَتاعِه وصَوْنَ ثيابه ويَكتُم في صَدْرِه أَخَصَّ أَسراره التي لا يُحِبُّ
شُيوعَها فسُمِّيت الصدور والقلوبُ عِياباً تشبيهاً بعِيابِ الثياب ومنه قول
الشاعر
وكادَتْ عِيابُ الوُدِّ منَّا ومِنكُمُ ... وإِن قيلَ أَبناءُ العُمومَة تَصْفَرُ
أَرادَ بعِيابِ الوُدِّ صُدُورَهم قال الأَزهري وقرأْتُ بخَطِّ شَمِر وإِنَّ بيننا
وبينهم عَيْبَةً مَكْفُوفةً قال وقال بعضهم أَراد به الشَّرُّ بيننا مَكْفُوف كما
تُكَفُّ العَيْبةُ إِذا أُشرِجَتْ وقيل أَراد أَن بينهم مُوادَعَةً ومُكافَّة عن
الحرب تَجْريانِ مُجْرى المَوَدَّة التي تكون بين المُتَصافِينَ الذين يَثِقُ
بعضُهم ببعض وعَيْبةُ الرجل موضعُ سِرِّه على المَثل وفي الحديث الأَنصارُ كَرِشي
وعَيْبَتي أَي خاصَّتي وموضعُ سِرِّي والجمع عِيَبٌ مثل بَدْرَةٍ وبِدَرٍ وعِيابٌ
وعَيْباتٌ والعِيابُ المِنْدَفُ قال الأَزهري لم أَسمعه لغير الليث وفي حديث عائشة
في إِيلاءِ النبي صلى اللّه عليه وسلم على نسائه قالت لعمر رضي اللّه عنهما لمَّا
لامَها ما لي ولكَ يا ابنَ الخَطَّاب عليك بعَيْبَتِكَ أَي اشْتَغِلْ بأَهْلِكَ
ودَعْني والعائبُ الخاثر من اللبن وقد عاب السِّقاءُ
معنى
في قاموس معاجم
قال اللّه تعالى
وامْسَحُوا برُؤُوسكم وأَرْجُلَكم إِلى الكعبين قرأَ ابنُ كثير وأَبو عمرو وأَبو
بكر عن عاصم وحمزة وأَرجلِكم خفضاً والأَعشى عن أَبي بكر بالنصب مثل حفص وقرأَ
يعقوبُ والكسائي ونافع وابن عامر وأَرجلَكم نصباً وهي قراءة ابن عباس رَدَّه إِلى
ق
قال اللّه تعالى
وامْسَحُوا برُؤُوسكم وأَرْجُلَكم إِلى الكعبين قرأَ ابنُ كثير وأَبو عمرو وأَبو
بكر عن عاصم وحمزة وأَرجلِكم خفضاً والأَعشى عن أَبي بكر بالنصب مثل حفص وقرأَ
يعقوبُ والكسائي ونافع وابن عامر وأَرجلَكم نصباً وهي قراءة ابن عباس رَدَّه إِلى
قوله تعالى فاغْسلوا [ ص 718 ] وجوهَكم وكان الشافعيُّ يقرأُ وأَرجلَكم واختلف
الناسُ في الكعبين بالنصب وسأَل ابنُ جابر أَحمدَ ابن يحيى عن الكَعْب فأَوْمَأَ
ثعلبٌ إِلى رِجْله إِلى المَفْصِل منها بسَبَّابَتِه فوضَعَ السَّبَّابةَ عليه ثم
قال هذا قولُ المُفَضَّل وابن الأَعرابي قال ثم أَوْمَأَ إِلى الناتِئَين وقال هذا
قول أَبي عمرو ابن العَلاء والأَصمعي وكلٌّ قد أَصابَ والكَعْبُ العظمُ لكل ذي
أَربع والكَعْبُ كلُّ مَفْصِلٍ للعظام وكَعْبُ الإِنسان ما أَشْرَفَ فوقَ رُسْغِه
عند قَدَمِه وقيل هو العظمُ الناشزُ فوق قدمِه وقيل هو العظم الناشز عند مُلْتَقَى
الساقِ والقَدَمِ وأَنكر الأَصمعي قولَ الناسِ إِنه في ظَهْر القَدَم وذهب قومٌ
إِلى أَنهما العظمانِ اللذانِ في ظَهْرِ القَدم وهو مَذْهَبُ الشِّيعة ومنه قولُ
يحيى بن الحرث رأَيت القَتْلى يومَ زيدِ بنِ عليٍّ فرأَيتُ الكِعابَ في وَسْطِ
القَدَم وقيل الكَعْبانِ من الإِنسان العظمانِ الناشزان من جانبي القدم وفي حديث
الإِزارِ ما كان أَسْفَلَ من الكَعْبين ففي النار قال ابن الأَثير الكَعْبانِ
العظمانِ الناتئانِ عند مَفْصِلِ الساقِ والقَدم عن الجنبين وهو من الفَرس ما بين
الوَظِيفين والساقَيْنِ وقيل ما بين عظم الوَظِيف وعظمِ الساقِ وهو الناتِئُ من
خَلْفِه والجمع أَكْعُبٌ وكُعُوبٌ وكِعابٌ ورجلٌ عالي الكَعْب يُوصَفُ بالشَّرف
والظَّفَر قال لما عَلا كَعْبُك بِي عَلِيتُ أَرادَ لما أَعْلاني كَعْبُك وقال
اللحياني الكَعْبُ والكَعْبةُ الذي يُلْعَبُ به وجمعُ الكَعْبِ كِعابٌ وجمع
الكَعبة كَعْبٌ وكَعَباتٌ لم يَحْكِ ذلك غيرُه كقولك جَمْرة وجَمَراتٌ وكَعَّبْتُ
الشيءَ رَبَّعْتُه والكعبةُ البيتُ المُرَبَّعُ وجمعُه كِعابٌ والكعبةُ البيتُ
الحرام منه لتَكْعِيبها أَي تربيعها وقالوا كَعْبةُ البيت فأُضِيفَ لأَنهم
ذَهَبُوا بكَعْبتِه إِلى ترَبُّعِ أَعلاه وسُمِّيَ كَعْبةً لارتفاعه وترَبُّعه وكل
بيتٍ مُرَبَّعٍ فهو عند العرب كَعْبةٌ وكان لربيعةَ بيتٌ يَطُوفون به يُسَمُّونه
الكَعَباتِ وقيل ذا الكَعَباتِ وقد ذكره الأَسْوَدُ بن يَعْفُرَ في شِعره فقال
والبيتِ ذي الكَعَباتِ من سِنْدادِ والكعبةُ الغُرفة قال ابن سيده أُراه
لتَرَبُّعها أَيضاً وثوبٌ مُكَعَّبٌ مَطْوِيٌّ شديدُ الأَدْراجِ في تَرْبيعٍ ومنهم
مَن لم يُقَيِّدْه بالترْبيع يقال كَعَّبْتُ الثوبَ تَكْعيباً وقال اللحياني
بُرْدٌ مُكَعَّبٌ فيه وَشيٌ مُرَبَّع والمُكَعَّبُ المُوَشَّى ومنهم مَن خَصَّصَ
فقال من الثياب والكَعْبُ عُقْدَةُ ما بين الأُنْبُوبَيْنِ من القَصَبِ والقَنا
وقيل هو أُنْبوبُ ما بين كلِّ عُقْدتين وقيل الكعبُ هو طَرَفُ الأُنْبوبِ الناشِزُ
وجمعه كُعُوب وكِعابٌ أَنشد ابن الأَعرابي
وأَلْقَى نفسَه وهَوَيْنَ رَهْواً ... يُبارينَ الأَعِنَّةَ كالكِعَابِ
يعني أَن بعضَها يَتْلو بعضاً ككِعابِ الرُّمْح ورُمْحٌ بكَعْبٍ واحدٍ مُسْتَوِي
الكُعُوب ليس له كَعب أَغْلَظُ من آخر قال أَوْسُ بن حَجَر يصف قَناةً مُسْتَوية
الكُعُوبِ لا تَعادِيَ فيها [ ص 719 ] حتى كأَنها كَعْبٌ واحد
تَقاكَ بكَعْبٍ واحدٍ وتَلَذُّه ... يَداكَ إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ
وكَعَّبَ الإِناءَ وغيرَه مَلأَه وكَعَبَتِ الجاريةُ تَكْعُبُ وتَكْعِبُ الأَخيرةُ
عن ثعلبٍ كُعُوباً وكُعُوبةً وكِعابةً وكَعَّبَت نَهَدَ ثَدْيُها وجارية كَعابٌ
ومُكَعِّبٌ وكاعِبٌ وجمعُ الكاعِبِ كَواعِبُ قال اللّه تعالى وكَواعِبَ أَتْراباً
وكِعابٌ عن ثعلب وأَنشد
نَجِيبةُ بَطَّالٍ لَدُنْ شَبَّ هَمُّه ... لِعابُ الكِعابِ والمُدامُ
المُشَعْشَعُ
ذَكَّرَ المُدامَ لأَنه عَنى به الشَّرابَ وكَعَبَ الثَّدْيُ يَكْعُبُ وكَعَّبَ
بالتخفيف والتشديد نَهَدَ وكَعَبَتْ تَكْعُبُ بالضم كُعُوباً وكَعَّبَت بالتشديد
مثله وثَدْيٌ كاعِبٌ ومُكَعِّبٌ ومُكَعَّبٌ الأَخيرة نادرة ومُتَكَعِّبٌ بمعنى
واحد وقيل التَّفْلِيكُ ثم النُّهودُ ثم التَّكْعِيبُ ووجهٌ مُكَعِّبٌ إِذا كان
جافِياً ناتِئاً والعرب تقول جاريةٌ دَرْماءُ الكُعُوبِ إِذا لم يكن لرؤوسِ
عِظامِها حَجْمٌ وذلك أَوْثَرُ لها وأَنشد ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَما وفي
حديث أَبي هريرة فجثَتْ فَتاةٌ كَعابٌ على إِحدى رُكْبَتيها قال الكَعابُ بالفتح
المرأَةُ حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود والكَعْبُ الكُتْلةُ من السَّمْن والكَعْب
من اللَّبن والسَّمْنِ قَدْرُ صُبَّةٍ ومنه قول عمرو ابن معديكرب قال نَزَلْتُ
بقوم فأَتَوْني بقوسٍ وثَوْرٍ وكَعْبٍ وتِبْنٍ فيه لبن فالقَوْسُ ما يَبْقَى في
أَصل الجُلَّة من التَّمْر والثَّوْر الكُتْلة من الأَقِطِ والكَعْبُ الصُّبَّةُ
من السَّمْن والتِّبْنُ القَدَحُ الكبير وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها إِن كان
لَيُهْدَى لنا القِناعُ فيه كَعْبٌ من إِهالة فنَفْرَحُ به أَي قطعة من السَّمْن
والدُّهن وكَعَبه كَعْباً ضَرَبه على يابسٍ كالرأْس ونحوه وكَعَّبْتُ الشَّيءَ
تَكْعيباً إِذا مَلأْته أَبو عمرو وابنُ الأَعرابي الكُعْبةُ عُذْرةُ الجارية
وأَنشد
أَرَكَبٌ تَمَّ وتمَّتْ رَبَّتُهْ ... قد كانَ مَخْتوماً ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ
وأَكْعَبَ الرجلُ أَسْرَعَ وقيل هو إِذا انْطَلَقَ ولم يَلْتَفِتْ إِلى شيءٍ ويقال
أَعْلى اللّه كَعْبَه أَي أَعْلى جَدَّه ويقال أَعْلى اللّه شَرَفَه وفي حديث
قَيْلةَ واللّه لا يَزالُ كَعْبُك عالياً هو دُعاء لها بالشَّرَف والعُلُوِّ قال
ابن الأَثير والأَصل فيه كَعْبُ القَناة وهو أُنْبُوبُها وما بين كلِّ عُقْدَتَين
منها كَعْبٌ وكلُّ شيءٍ علا وارتفع فهو كَعْبٌ أَبو سعيد أَكْعَبَ الرجلُ
إِكْعاباً وهو الذي يَنْطَلِقُ مُضارّاً لا يُبالي ما وَرَاءه ومثله كَلَّل
تَكْليلاً والكِعابُ فُصوصُ النَّرْدِ وفي الحديث أَنه كان يكره الضَّرْب
بالكِعابِ واحدُها كَعْبٌ وكَعْبةٌ واللَّعِبُ بها حرام وكَرِهَها عامةُ الصحابة
وقيل كان ابنُ مُغَفَّلٍ يفعله مع امرأَته على غير قِمارٍ وقيل رَخَّص فيه ابنُ
المسيب على غير قمار أَيضاً ومنه الحديث لا يُقَلِّبُ [ ص 720 ] كَعَباتِها أَحَدٌ
ينتظر ما تجيء به إِلا لم يَرَحْ رائحة الجنة هي جمع سلامة للكَعْبة وكَعْبٌ اسم
رجل والكَعْبانِ كَعْبُ بن كِلابٍ وكَعْبُ بن ربيعةَ بن عُقَيل بنِ كَعْبِ بن
ربيعةَ بن عامِر بن صَعْصَعَة وقوله
رأَيتُ الشَّعْبَ من كَعْبٍ وكانوا ... من الشَّنْآنِ قَدْ صاروا كِعابا
قال الفارسي أَرادَ أَنَّ آراءَهم تَفَرَّقَت وتَضادَّتْ فكان كلُّ ذِي رأْيٍ منهم
قَبيلاً على حِدَتِه فلذلك قال صاروا كِعاباً وأَبو مُكَعِّبٍ الأَسَدِيُّ مُشَدَّد
العين من شُعَرائهم وقيل إِنه أَبو مُكْعِتٍ بتخفيف العين وبالتاءِ ذات النقطتين
وسيأْتي ذكره ويقال للدَّوْخَلَّة المُكَعَّبةُ والمُقْعَدَة والشَّوْغَرَةُ
والوَشيجَةُ