سَكَنَ
الشيء
سُكوناً:
استقرَّ وثبت.
وسكَّنَهُ
غيره
تَسْكيناً.
والسَكينَةُ:
الوَداعُ والوقار.
وسَكَنْتُ
داري
وأَسْكَنْتُها
غيري والاسم
منه السُكْنى.
وهم سُكَّانُ
فلان. والسُكَّانُ:
أيضاً: ذَنَبُ
السفينة. والمَسْكَنُ
أيضاً: المنزل
والبيت. وأهل
الحجاز
يقولون
مَسْكَنٌ
بالفتح.
والسَكْنُ:
أهل الدار.
قال ذو
الرُمَّة:
فيا
كَرمَ
السَكْنِ
الَّذينَ
تحمَّلـوا
عن الدار
والمُسْتَخْلَفِ
المُتَبَدِّلِ
وفي
الحديث: "حتّى
إنَّ
الرُمَّانة
لتُشْبِعُ
السَكْنَ".
والسَكَنُ بالتحريك:
النار.
والسَكَنُ
أيضاً: كلُّ
ما سكنْتَ
إليه وفلانُ
بنُ السَكَنِ.
والمِسْكينُ: الفقير،
وقد يكون
بمعنى الذلّة
والضعف. يقال: تَسَكّنَ
الرجلُ
وتَمَسْكَنَ
كما قالوا: تَمَدْرَعَ
وتَمَنْدَلَ،
من المدرعة
والمنديل على
تَمَفْعَلَ،
وهو شاذٌّ
وقياسه تَسَكَّنَ
وتَدَرَّعَ
وتَنَدَّلَ،
مثل
تَشَجَّعَ وتَحَلَّمَ.
وكان يونسُ
يقول: المسكين
أشدُّ حالاً
من الفقير.
قال: وقلت
لأعرابيّ:
أفقيرٌ أنتَ?
فقال: لا
والله، بل
مِسْكينٌ. وفي
الحديث: "ليس
المِسْكينُ
الذي تردُّه
اللقمة
واللقمتان،
وإنّما
المسكين الذي
لا يَسأل، ولا
يُفْطَنُ له
فيُعْطى".
والمرأة
مِسْكينَةٌ
ومِسكينٌ
أيضاً. وقومٌ
مَساكينُ
ومِسْكينونَ
أيضاً،
وإنَّما
قالوا ذلك من
حيثُ قيل
للإناث مِسْكيناتٌ،
لأجل دخول
الهاء.
والسَكِنَةُ
بكسر الكاف:
مقرُّ الرأس
من العنق. وفي
الحديث: "اسْتَقِرُّوا
على
سَكِناتِكُم
فقد انقطعت
الهجرة"، أي
على مواضعكم
ومساكنكم.
ويقال أيضاً:
الناس على
سَكِناتِهِمْ،
أي على
استقامتهم. والسِكِّينُ
معروف، يذكّر
ويؤنّث،
والغالب عليه
التذكير. وقال
أبو ذؤيب:
يُرى
ناصِحاً
فيما بَدا
فإذا خَلا
فذلك
سكِّينٌ على
الحَلْقِ
حاذِقُ
معنى
في قاموس معاجم
السِواكُ:
المِسْواكُ.
قال أبو زيد: السِواكُ
يجمع على
سُوكٍ. قال
الشاعر:
أَغَرُّ
الثَنايا
أَحَمُّ
الـلِـثـا
تِ
تَمْنَحُهُ
سُوُكَ
الإسْحِلِ
وسَوَّكَ
فاه
تَسْويكاً.
وإذا قلت
اسْتاكَ أو
تسَوَّ
السِواكُ:
المِسْواكُ.
قال أبو زيد: السِواكُ
يجمع على
سُوكٍ. قال
الشاعر:
أَغَرُّ
الثَنايا
أَحَمُّ
الـلِـثـا
تِ
تَمْنَحُهُ
سُوُكَ
الإسْحِلِ
وسَوَّكَ
فاه
تَسْويكاً.
وإذا قلت
اسْتاكَ أو
تسَوَّكَ لم
تذكر الفم.
ويقال: جاءت
الإبل تَساوَكُ،
أي تتمايل من
الضَعف في
مشيها. قال عبيد
الله بن
الحُرّ الجُعْفيُّ:
إلى
الله نشكو ما
نرى بجيادنا
تَساوَكُ
هَزْلَى
مُخُّهُنَّ قَلـيلُ
معنى
في قاموس معاجم
أمْسَكْتُ
الشيء،
وتَمَسَّكْتُ
به، واسْتَمْسَكْتُ
به،
وامْتَسَكْتُ
به، كلُّه بمعنى
اعتصمت به.
وكذلك
مَسَّكْتُ به
تَمْسيكاً. وقرئ:
"ولا تُمسكوا
بعِصَمِ
الكوافِرِ".
وأمْسَكْتُ
عن الكلام، أي
سكتُّ. وما
تَماسَكَ أن
قال ذلك، أي
ما تمالك.
وال
أمْسَكْتُ
الشيء،
وتَمَسَّكْتُ
به، واسْتَمْسَكْتُ
به،
وامْتَسَكْتُ
به، كلُّه بمعنى
اعتصمت به.
وكذلك
مَسَّكْتُ به
تَمْسيكاً. وقرئ:
"ولا تُمسكوا
بعِصَمِ
الكوافِرِ".
وأمْسَكْتُ
عن الكلام، أي
سكتُّ. وما
تَماسَكَ أن
قال ذلك، أي
ما تمالك.
والمَسيكُ:
البخيل. وكذلك
المُسُكُ.
يقال: فيه
إمْساكٌ
ومَساك
ومَساكَةٌ،
أي بخلٌ. والمَساكُ
أيضاً: المكان
الذي
يُمْسِكُ
الماء. ويقال:
فيه مُسْكَةٌ
من خير، أي
بقيَّة.
والمُسْكَةُ
أيضاً من
البئر:
الصُلبةُ
التي لا تحتاج
إلى طيٍّ.
والمِسْكُ من
الطيبِ:
فارسيٌّ
معرَّب،
وكانت العرب
تسمِّيه
المشموم. وأمَّا
قول الشاعر:
جاءتْ
ومن
أردانِها
المِسْكُ
تَنْفَحُ
فإنَّما
أنَّثه
لأنَّه ذهب به
إلى ريح المِسْكِ.
وثوبٌ
مُمَسَّكٌ:
مصبوغٌ به.
والمَسْكُ، بالفتح:
الجِلْدُ.
ومنه قولهم:
أنا في
مَسْكِكَ إن
لم أفعل كذا
وكذا. والمَسَكُ
بالتحريك:
أَسورَةٌ من
ذَبْلٍ أو
عاجٍ. قال
جرير:
ترى
العَبَسَ
الحوْلِيَّ
جَوْناً
بكوعِها
لها
مَسَكاً من
غير عاجٍ ولا ذَبْلِ
الواحدة
مَسَكَةٌ.
ورجلٌ
مُسَكَةٌ، أي
بخيل، ويقال
هو الذي لا
يعلَق بشيءٍ
فيتخلَّص منه.